شبكة النبأ: قد يفاجئنا الطب أحيانا حين يعلن في دراسة ما يكتشف فيها ان صحة الإنسان تتوقف أحيانا على أشياء بسيطة جدا، ذلك ان بعض الأمور لها ارتباط فعلي بسلامة وصحة الإنسان، مثل صعودنا على درج البناية أكثر سلامة وأمانا من استعمال المصعد. او تكتشف بعض الإمراض مسبقا كأن يكون توجيه ضربة إستباقية لهذا المرض، عبر معرفة بسيطة لتطورات أخرى تظهر على جسم الإنسان لاحقا، مثلا أمراض القلب وآثارها المبكرة التي تظهر على شبكية العين.
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تسلط الضوء على أهم المكتشفات والمستجدات الحاصلة في المجال الطبي وصحة الإنسان العامة:
العلاقة بين اعتلال الشبكية وأمراض القلب!
أفاد باحثون أن الأعين قد تحمل مؤشرات مهمة أولية عن أمراض القلب موضحة الاضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة قبل فترة طويلة من بداية ظهور الأعراض في أماكن أخرى في الجسم.
قال فريق الباحثين من جامعة سيدني وجامعة ملبورن باستراليا والجامعة الوطنية في سنغافورة ان الناس المصابين في العين بما يعرف باسم اعتلال الشبكية أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب خلال الاثني عشر عاما التالية للاصابة بهذا المرض عن غيرهم ممن لا يعانون من اعتلال الشبكية. بحسب رويترز.
ودرس الباحثون صورا للشبكية خاصة بثلاثة آلاف شخص معظمهم مريض بداء السكري. ومثل هذه الصور كثيرا ما تلتقط لمعرفة ما اذا كان داء السكري بدأ يلحق ضررا بأعين المرضي. وراجع الباحثون بعد ذلك سجلات الوفاة.
وقال الباحثون في دورية (HEART) لأمراض القلب ان خلال 12 عاما توفي 353 من المشاركين في الدراسة (11.9 في المئة من المشاركين) بأمراض القلب.
وتابع الفريق الذي يقوده جيرالد ليو من جامعة سيدني أن الناس المصابين باعتلال الشبكية تزيد بينهم نسبة الوفاة بأمراض القلب الى الضعف تقريبا عن غير المصابين بها.
وتوصل الباحثون الى أن اعتلال الشبكية تزيد مخاطر الاصابة بأمراض القلب مثلها مثل داء السكري.
وأضافوا أن ربما يكون الناس الذين يصابون باعتلال الشبكية يحصلون على تحذير أولي بالضرر الذي يحدث في الشرايين للعمل على خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم.
الصحة البدنية لدى الرياضيين ومشاكل السكتة القلبية
يخضع الرياضيون الأمريكيون وتحديداً المراهقين الذين يلعبون كرة القدم الأمريكية ضمن الفرق المحترفة، لفحوص تتعلق بصحة القلب، وذلك ليس لأنهم عليلون بل لضمان لياقتهم العالية قبل دخولهم أرض الملعب خاصة وأن أكثر من 400 ألف حالة سكتة قلبية فجائية تسجل سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن مرض القلب هو المسبب الرئيسي للوفيات التي تحدث بين الرياضيين الشباب، وفق الاتحاد الوطني الأمريكي للمدربين الرياضيين. بحسب (CNN).
فلاعب كرة القدم الأمريكية ماكيري بوغ الذي يلعب ضمن فريق "بولدوغ" التابع لجامعة جورجيا والقادم من مدينة تشارلتون في ولاية كاليفورنيا، يفهم أكثر من أي ناضج بأمور صحة القلب بفضل الفحوص المتعددة التي خضع لها قبل خوضه الملاعب.
ومثل باقي الرياضيين في كلية أثينا بولاية جورجيا، فقد تتطلب من بوغ الخضوع لعدة فحوص طبية لتحديد ما إذا كان معرضاً لمخاطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة أو غيرها من الأمراض.
وقال طبيب القلب وينستون غاندي: ما نبحث عنه حالياً هو بعض الأدلة التي يمكن أن تدلنا لوجود مشكل غير ظاهرة في القلب.
الطبيب الذي يعمل متطوعاً ضمن فريق من الاختصاصيين في برنامج يطلق عليه "نبضات قلب الرياضيين"، هو أيضاً من ضمن الفريق الطبي الذي يشرف على صحة الرياضيين في جامعة جورجيا، ابتداءا من إجراء فحوص النظر والسمع وانتهاء بكل ما يتعلق بنبضات قلوبهم.
ويقول غاندي إن الرياضيين يمثلون لنا العافية والصحة الجيدة مثل السيارة المستعملة، التي يمكنك تلميعها، إلا أن أياً منا يتردد في شرائها وحتى إجراء تجربة قيادة لها وتفحّص محركها.
وقال إنه وخلال عمله ضمن البرنامج لأكثر من عشر سنين، تم إعلان عدم أهلية أحد الرياضيين وحرمانه من دخول المنافسة، كما حدد الأطباء رياضيين آخرين ممن يجب ان يخضعوا للمراقبة أو يتطلب وضعهم إخضاعهم لتمارين رياضية أخرى غير تلك المعتمدة مع نظرائهم.
دراسة حديثة عن حماية المخ عبر التمارين الرياضية
قالت دراسة حديثة ان المصابين بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة الذين يتمتعون بلياقة بدنية افضل تكون مناطق المخ لديهم أكثر مقاومة للمرض من غيرهم.
وأشارت الدراسة، التي عرضت في المؤتمر الدولي للزهايمر في شيكاجو، إلى ان اللياقة والتمرينات تعمل على ابطاء التغيرات المرتبطة بالعمر في المخ بين الاشخاص الاصحاء.
وقال الدكتور سام جندي رئيس مجلس الاستشارات الطبية والعلمية في اتحاد الزهايمر: إن هذه الدراسة تحمل رسالة مفادها انه اذا كنت مصابا بمرض الزهايمر فليس من المتأخر جدا ان تصبح لائق بدنيا. بحسب رويترز.
وتمت هذه الدراسة في المركز الطبي لجامعة كانساس في كانساس سيتي حيث تم بحث العلاقة بين اللياقة وحجم المخ لدى 56 بالغا بصحة جيدة و 60 بالغا مصابين بالمرض في مراحله المبكرة.
وانتهت الدراسة إلى ان الاشخاص في المراحل المبكرة للزهايمر واللائقين بدنيا تكون لديهم مناطق بالمخ مهمة للذاكرة اكبر حجما مقارنة بالمصابين الاقل لياقة.
وكانت دراسة أسترالية قد أشارت في وقت سابق إلى ان المصابين بخرف الشيخوخة الذين شاركوا في برنامج تمرينات لمدة 12 شهرا قل سقوطهم على الارض وتحسنت حياتهم.
عقار جديد ضد مرض الزهايمر
طور علماء بريطانيون عقار جديد ربما يحد من تفاقم مرض الزهايمر. وقد أظهرت التجارب التي أجريت على 321 مريضاً تغيراً في معدل التدهور العقلي بنسبة 81 في المئة مقارنة باولئك الذين لم يتعاطوا العقار.
وقال الباحثون في جامعة ابردين إن العقار يستهدف بروتين محدداً في الدماغ. وابدى خبراء في مرض الزهايمر تفاؤلاً حول النتائج التي تم التوصل إليها، لكنهم قالوا إن هناك حاجة للمزيد من التجارب. بحسب رويترز.
وقال البروفسير كلاود ويشيك خلال مؤتمر دولي حول الزهايمر إن العقار الجديد ربما يطرح في الاسواق عام 2012.
وسيتعاطى المرضى الذين يعانون من الزهايمر الخفيف أو المتوسط ما بين 30 إلى 100 مليجرام من العقار.
المصاعد وإمكانية الإساءة إلى القلب
توصلت دراسة سويسرية محدودة الى ان صعود الدرج في العمل بدلا من ركوب المصعد قد يكون منقذا للحياة.
واظهرت الدراسة التي كشف عن نتائجها ان صعود الدرج او نزوله لمدة ثلاثة اشهر بدون الاستعانة بالمصعد يزيد مستويات اللياقة على نحو مثير.
وفي الحقيقة فان التحسن في الانشطة التنفسية يساوي انخفاضا يصل الى 15 في المئة في خطر الموت المبكر لاي سبب. بحسب رويترز.
ولاحظ القائمون على الدراسة ايضا نقصا في قياس الوسط ودهون الجسم وضغط الدم والكوليسترول وهي جميعا من عوامل الخطر المعروفة لامراض القلب.
ودرس فيليب ميير من المستشفى الجامعي في جنيف 69 موظفا من الجامعة يتطلب نمط حياتهم الجلوس طويلا وعرفهم بانهم من يمارسون التمرينات لاقل من ساعتين اسبوعيا ويصعدون اقل من عشرة ادراج يوميا.
وبعد عدم استخدام المصعد لمدة 12 اسبوعا زاد معدل استخدامهم للدرج الى متوسط 23 درجة يوميا صعودا او هبوطا مقارنة مع خمس درجات من قبل مما ادى لزيادة حادة في معدلات اللياقة.
وقال ميير للاجتماع السنوي للجمعية الاوروبية لطب القلب: هذا يرجح ان صعود الدرج في العمل ربما يكون له تاثيرات كبيرة على الصحة العامة.
واضاف، على اي حال فان نتائج الدراسة الاسترشادية تحتاج الى التأكيد من خلال تجربة عشوائية محكمة أكبر.
مخاطر استخدام الهواتف المحمولة بالنسبة للأطفال
الأطفال لا ينبغي أن يستخدموا الهواتف المحمولة سوى في حالات الضرورة. حيث أرسل مدير معهد بحوث السرطان التابع لجامعة بيسبورغ مذكرة إلى آلاف الموظفين يحذرهم فيها من المخاطر العالية المحتملة عند استخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
وقال الدكتور رونالد هيربرمان إن مستخدمي الهواتف المحمولة لا ينبغي أن ينتظروا صدور دراسات ذات نتائج نهائية وحاسمة بشأن الأضرار المحتملة وإنما عليهم التصرف الآن.
وأضاف الخبير الأمريكي الشهير في مجال بحوث السرطان أن الأطفال لا ينبغي أن يستخدموا الهواتف المحمولة سوى في حالات الضرورة. وتابع أن الكبار عليهم أن يحاولوا إبعاد الهواتف المحمولة عن رؤوسهم.
ويُشار إلى أنه لم تصدر أي دراسة أكاديمية رئيسية تؤكد وجود علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة ومخاطر عالية للإصابة بورم في الدماغ.
وقال الدكتور هيربرمان إن تحذيره ينطلق من النتائج الأولية التي خلصت إليها بيانات غير منشورة.
وأوضح الدكتور هيربرمان قائلا: لا ينبغي أن ننتظر حتى صدور دراسة حاسمة؛ إذ علينا أن نتوخى جانب الحذر لنكون في مأمن بدل أن نتأسف على عدم أخذنا التحذيرات محمل الجد بعد فوات الأوان.
وجاء في مذكرة الدكتور هيربرمان: أنا مقتنع بأن هناك قاعدة بيانات كافية تسمح بإصدار تحذيرات من مغبة استخدام الهواتف الخلوية.
وورد في المذكرة التي أرسلت إلى 3 آلاف موظف أن هناك ضرورة لحماية الأطفال لأن أدمغتهم تكون في طور التشكل والتطور.
وتضمنت المذكرة نصائح عند استخدام الهواتف المحمولة من بينها تغيير الأذن التي تستمع إلى المكالمة.
وكانت دراسة رائدة استمرت 6 سنوات في بريطانيا خلصت السنة الماضية إلى أن ليس هناك آثار سلبية بالنسبة إلى الدماغ ووظائف الخلايا الدماغية على المدى القصير.
لكن برنامج الاتصالات بالهواتف المحمولة وبحوث الصحة البريطاني قال إن هناك "إشارة" على وجود خطر عال للتعرض للسرطان على المدى البعيد، مضيفا أن بحوثه ستركز على الآثار عند مستخدمي الهواتف المحمولة لأكثر من عشر سنوات.
وقال مدير البرنامج البروفيسور لوري تشالي: لا يمكننا أن نستبعد عند هذه المرحلة أن يظهر السرطان في غضون سنوات قليلة.
وكان تقرير بريطاني صدر عام 2005 ذهب إلى ضرورة تقييد استخدام الأطفال للهواتف المحمولة كإجراء احترازي، مؤكدا أن الأطفال دون الثمانية لا ينبغي أن يستخدموا الهواتف المحمولة بالمرة.
موت أكثر المصابين بانفلونزا الطيور في اندونيسيا
قال باحثون ان التشخيص والعلاج المتأخرين للمصابين بسلالة (اتش5 ان1) من انفلونزا الطيور في اندونيسيا يؤديان الى وفاة أكثر من 80 بالمئة منهم.
ويؤكد تحليل لحالات انتشار الفيروس في اندونيسيا البلد الاشد تضررا من انفلونزا الطيور أن العلاج السريع بالعقاقير المقاومة للفيروسات يمكن أن ينقذ الارواح. لكن عمال الرعاية الصحية المحليين ليسوا مدربين بشكل سليم لتشخيص المرض ولا يكون لديهم في العادة العقاقير المطلوبة لعلاجه. بحسب رويترز.
وشهدت اندونيسيا ثلث الاصابات المكتشفة بسلالة (اتش5 ان1) في العالم. ونادرا ما تصيب هذه السلالة البشر لكنها تسببت في وفاة 243 من 385 شخصا في انحاء متفرقة من العالم اصيبوا بها منذ عام 2003. وفي اندونيسيا أصيب 135 شخصا بالفيروس وتوفي 110 حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
وقام الدكتور توني واندرا من وزارة الصحة في جاكرتا وزملاؤه بتحليل الحالات المكتشفة ابتداء من فبراير شباط ووجدوا أن الامر استغرق في المتوسط ستة أيام لادخال المرضى الى المستشفى.
وذكر الباحثون في دورية (لانسيت) الطبية انه بحلول وقت ادخال المصابين المستشفى كان 99 بالمئة منهم يعانون حمى و88 بالمئة كانوا يسعلون و84 بالمئة كانوا يعانون مشاكل في التنفس.
لكن خلال اليومين الاولين من مرضهم انتابت معظم المصابين أعراض يصعب التعرف عليها وعانى 31 فقط الحمى والسعال بينما عانى تسعة الحمى ومشاكل في التنفس.
وفي المتوسط استغرق الامر سبعة أيام للحصول على عقار أوسيلتاميفير والمعروف تجاريا باسم تاميفلو.
واستمر على قيد الحياة أكثر من ثلث المرضى الذين تعاطوا تاميفلو خلال ستة أيام مقارنة مع 19 في المئة عولجوا خلال سبعة أيام أو أكثر.
وقال الباحثون ان ذلك يؤكد بحثا اخر يظهر أن العلاج بعقاقير الانفلونزا مثل تاميفلو يقتضي البدء مباشرة لكي يكون فعالا.
وكتب فريق واندرا يقول: هناك حاجة واضحة للتعرف على الاسباب القطعية لنسبة الوفيات المرتفعة. يجري تكثيف مراقبة الدواجن والبحث النشط عن الاصابات البشرية من جانب مراكز الصحة المحلية وينتقل مسؤولون قرويون الى مناطق نفوق الدواجن.
وأضافوا أن العاملين يحتاجون الى التدرب على الحصول على معلومات بشان ما اذا كان المرضى المصابون بأعراض تشبه الانفلونزا خالطوا طيورا مصابة.
وقالوا: أخيرا يتعين أن يدرب جميع العاملين بالرعاية الصحية على الادارة المبكرة لاصابات السلالة اتش5 ان1 وأن يجري امدادهم بعقار أوسيلتاميفير ليتمكنوا من اعطائه في الوقت المناسب.
الافرازات الشمعية للأذن والإرشادات الجديدة بشأن مكافحتها
تقول ارشادات جديدة انه عندما يتزايد تراكم المادة الشمعية التي تفرزها الاذن وتصل الى المرحلة التي تسبب فيها اعراضا فانه يجب على الاشخاص التوجه الى الاطباء بدلا من اتباع الاساليب القديمة لتنظيف الاذن.
ويتوجه نحو 12 مليون أمريكي كل عام الى الاطباء بسبب الشكوى من زيادة افراز الاذن. وتعد الارشادات الجديدة التي اصدرتها الاكاديمية الامريكية لطب الاذن والانف والحنجرة مؤسسة جراحة الرأس والرقبة أول توصيات شاملة لمساعدة الاطباء على تحديد المرضى الذين يحتاجون الى العلاج وافضل السبل لعلاجهم. بحسب رويترز.
وتؤكد الارشادات الجديدة ان افراز الاذن وهو المادة الشمعية التي تفرزها شيء طبيعي وضروري للاذن الصحية.
ورغم ان اسمها مادة شمعية الا انها ليست "شمعا" بل هي خليط من افرازات الاذن الخارجية الى جانب خلايا جلد ميت وشعر. وهي تساعدد على حماية الاذن وتعمل كعنصر تنظيف ذاتي لاحتوائها على مادة تشحيم ومضادات للبكتيريا.
وعادة ما يتولى الجسم من تلقاء نفسه التعامل مع الزائد من هذه المادة اذ يتم نقل الزيادة باستمرار من قناة الاذن بمساعدة حركات الفك مثل المضغ الى فتحة الاذن حيث يجف.
غير انه احيانا ما يتراكم داخل الاذن حتى يصل الى المرحلة التي يحدث فيها اثرا واعراضا مثل فقدان السمع و"طنين" الاذن وألم او شعور بحشو الاذن. وفي هذه الحالات ربما يحتاج الامر الذهاب الى الطبيب.
وقال الطبيب بيتر رولاند كبير الاطباء الذين وضعوا الارشادات الجديدة في بيان: للاسف يشعر الكثير من الناس بالحاجة (لازالة) المادة الشمعية من الاذن بطريقة يدوية. واضاف، هذا يمكن ان يؤدي الى تأثيرات اكبر ومضاعفات اخرى بقناة الاذن.
وتتضمن الاساليب العلاجية الفعالة استخدام وسائل لاذابة الشمع و"غسل" الاذن حيث يستخدم الطبيب اداة ينبثق منها الماء الدافيء لازالة الشمع وتنظيف الاذن. وفي بعض الحالات عندما يكون المريض لديه قناة اذن ضيقة او ثقبا في طبلة الاذن فانه ربما يحتاج الطبيب استخدام ادوات خاصة لازالة شمع الاذن بطريقة يدوية.
وطبقا لما تقوله الارشادات فانه يتعين على الاشخاص عدم استخدام قطن تنظيف الاذن الذي لا يؤدي الا لدفع الشمع بصورة اكبر داخل الاذن.
آلام الظهر المزمنة وطريقة الكسندر
قال باحثون بريطانيون انه يمكن تخفيف آلام الظهر المزمنة بتدريب المريض على طريقة "الكسندر" وهو علاج بديل يتخذ فيه المريض وضعا جسمانيا افضل.
ويعود تاريخ ابتكار هذه الطريقة في الاصل الى ممثل اعمال شكسبير فريدريك الكسندر في اواخر القرن التاسع عشر. وتقوم طريقة الكسندر على وضع الجسم في وضع صحيح وتهدف الى الحفاظ على استقامة عضلات الرأس والرقبة والظهر. بحسب رويترز.
وحتى الآن لم يظهر اي دليل فعلي على فوائد طويلة المدى لطريقة الكسندر لكن بحثا سابقا خلص الى انه قد يوفر راحة قصيرة الامد.
ولمزيد من التأكد اجرى فريق من الباحثين من جامعتي ساوثامبتون وبريستول مقارنة بين فاعلية انواع مختلفة من العلاج لدى اكثر من خمسمئة مريض.
وبعد مرور عام كامل من العلاج افاد مرضى تلقوا 24 درسا في العلاج بطريقة الكسندر انهم عانوا من آلام الظهر لمدة ثلاثة أيام فقط مقارنة بثلاثة اسابيع لمن تلقوا علاجا عاديا.
ونشر الفريق نتائج الدراسة في النسخة الالكترونية لدورية الطب البريطانية British Medical Journal.
وتسبب آلام الظهر قدرا من العجز أكبر من اي ظرف صحي اخر في المجتمعات الغربية ولكن العلاجات الفعالة الطويلة الاجل قليلة جدا.