وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الناطق باسم الوزارة
(نيويورك، نيويورك)
للنشر الفوري
2009/966
26 أيلول/سبتمبر 2009
بيان لوسائل الإعلام
الاجتماع المنعقد بين الولايات المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، والعراق.
البيان الختامي لوزراء الخارجية المشاركين
اجتمع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي (GCC)، ومصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة في مدينة نيويورك لتنسيق الجهود بغية تعزيز رؤيتهم المشتركة حول شرق أوسط مستقر ومسالم ومزدهر، وبغية تكثيف مشاوراتهم كشركاء وأصدقاء.
رحّب الوزراء بالاجتماع الثلاثي بين الرئيس أوباما، ورئيس الوزراء نتنياهو، والرئيس عباس في 22 أيلول/سبتمبر وأعربوا عن أملهم في حصول تقدم سريع باتجاه معاودة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورحب الوزراء بالبيان الهام الذي أدلى به الرئيس أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدعو إلى إعادة إطلاق المفاوضات – دون شروط مُسبقة – التي تعالج قضايا الوضع النهائي: الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، الحدود، اللاجئون، والقدس. وكرّر الوزراء دعوتهم لتجميد نشاطات الاستيطان. وأعربوا عن دعمهم المتواصل من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وديمقراطية جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، ولديها أراضٍ متصلة جغرافيا تنهي الاحتلال الذي بدأ سنة 1967، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخريطة الطريق، ومبادرة السلام العربية. وكرّر الوزراء دعمهم الكامل للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية التي يقودها رئيس الوزراء سلام فياض وجهودهما لبناء مؤسسات الدولة المستقبلية. وكرّر الوزراء أيضاً دعمهم لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
ويشجع الوزراء إيران على المشاركة بصورة إيجابية وأعربوا عن أملهم بأن الاجتماع المخطط له بين إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر سيشكل بداية عملية تضع حداً للهواجس الدولية في ما يتعلق بنشاطات إيران النووية
ويدرك الوزراء بأن العراق حقّق مكاسب هامة خلال السنة الماضية وأعربوا عن دعمهم للشعب العراقي وللحكومة العراقية في مواجهة التحديات، مثل الهجمات التسع عشرة الفظيعة التي تعرضت لها وزارتا الخارجية والمالية، ودعوا إلى مقاضاة الجناة المرتكبين. واستنكر الوزراء بقوة كافة الهجمات الإرهابية وأعربوا عن دعمهم لأية جهود تهدف إلى استعادة السلام والأمن والاستقرار في العراق. وأعرب الوزراء أيضاً عن دعمهم للعراق وهو يستعد للانتخابات الوطنية سنة 2010. وشدّد الوزراء على أهمية الدعم الإقليمي للحكومة العراقية وللشعب العراقي في جهودهما لتحقيق عراق مزدهر، ومُوحّد، وديمقراطي يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه ويحترم التزاماته الدولية. وشدّد الوزراء على مبدأ عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية.
وأعرب الوزراء أيضاً عن هواجسهم بالنسبة للوضع في اليمن، وعن دعمهم الكامل لحكومة علي عبدالله صالح، ولوحدة وأمن واستقرار اليمن، وللجهود من أجل الحوار السلمي. ونوه الوزراء بأهمية ضمان أمن المدنيين وعمال الإغاثة، وتأمين المرور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المدنيين المتأثرين بالنزاع. وكرّر الوزراء دعمهم لمبادرات الحكومة اليمنية الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية وتركيبة الحكم، ورغبتهم في مواصلة مساعدة اليمن في تحسين حياة شعبه.
وإذ ذكّر الوزراء باجتماعات المجموعة السابقة، شدّدوا على أهمية مواصلة هذه الاجتماعات مع هذه التشكيلة من الدول من أجل تبادل وجهات النظر ودراسة المقاربات المشتركة بالنسبة للقضايا الأساسية التي توثر في أهدافهم المشتركة