أحبك سيدى والمحبة بلا أسباب
أعشق تفاصيلك وأغازلها بإسهاب.
أنظر إليك دائماً نظرة حب وإعجاب.
رسمتك حبيبى جملة فى كل كتاب.
رسمتك نقش على الجدران والأبواب.
رسمتك زهرة فى بستان.
لوحة بيد فنان.
فراشة متناسقة الألوان.
أسمع صوتك بداخلى .
تعزف لحن الحب على مسامعى.
فتداعب كلماتك مشاعرى .
وتحرك أفكارى وخواطرى.
أحبك حبيبى والمحبة بلا أسباب .
لا أعلم حقاً لماذا أحببتك .
فأصبحت أراك على كل الأشياء.
كأنك فى الأرض كل الأشياء.
كأنك درب بلا انتهاء.
وكتب على أن أمشيه الى منتهاه.
كأنك بحر بأعماقك اللآلئ والمرجان .
وكتب عليا أن أغوصه إلى الأعماق.
أراك فى وجوه البشر.
كأنك على الأرض كل البشر.
أراك حبيبى فى السماء.
كأنك النجوم.
كأنك القمر.
كأنك شمس.
والناس كواكب.
أحبك حبيبى وليس لدى سبب.
أعشق البراءة التى فى عينيك.
أعشق الخجل حين يلون وجنتيك.
أعشق الحنان لكائن فى مقلتيك.
أعشق البسمة حين ترسمها شفتيك.
فقط يكفينى أن أجلس وأتطلع اليك.
ورغم عشقى لكل ملامحك.
فليس هذا هو سر حبى إليك.
فلست أنا من تنجزب لمظهر أو شكل.
أحبك حبيبى والمحبة بلا أسباب.
عذراً سيدى لأول مرة لا أجيد التعبير.
فقد فاق إحساسى كل الكلام الجميل.
وتعدت عواطفى ما يروى فى الأساطير.
نسجت بك أحلام عانقت النجوم والكواكب.
أصبحت حبيبى نبض قلبى
أصبحت كل ما فى حياتى
عذراً بل أصبحت أنت حياتى.
أصبحت حبيبى تلتف حولك كل أمنياتى.
وبك تتحق أحلامى ورغباتى.
بل أصبحت أنت الهدف فى ذاته.
فأصبحت انت أحلامى.
اصبحت رغباتى.
اصبحت كل أمنياتى.
لأول مرة أشعر بالأخفاق فى الوصف
ولكن سامحنى فحبك سيدى فاق كل الوصف.
فكنت أظننى دائماً أجيد التعبيبر.
ولكننى أخطأت التقدير.
فقد نفذ كل الكلام الجميل.
وعجزت عن التقدير كل الأرقام والمقاييس.
لا أملك حبيبى إلا أن أحبك .
وأتحدى العالم من أجلك .
وأحارب الكون لأمتلكك .
فلتعلم حبيبى أنك فى الأرض جنتى.
ولجنة الخلد وسيلتى.
وفى هذه الدنيا نبضى وضحكتى.
أحبك جداً
ولا أطلب أن تبادلنى اياه .
لأنك لن تستطيع الوصول لقمة حبى ومنتهاه.
فقط اتمنى اقل القليل
فالقليل من حبى كثير.
أحبك سيدى والمحبة بلا أسباب.
أحبك...
أحبك..
أحبك.... وبلا أسباب.