قال خالد نجيح لاعب الإتحاد الزموري للخميسات أن فريقه اجرى خلال هذا الأسبوع تداريبه التحضيرية للمباراة الأخيرة من الدوري المغربي والتي ستجمعه بفريق الدفاع الحسني الجديدي عصر يوم السبت بملعب 18 نونبر بالخميسات بشكل عاد ، مشيرا إلى ان جميع مكونات الفريق الزموري واعية بالمسؤولية الأثقل التي تقع على كتف اللاعبين و الطاقم الفني نظرا لأن هذه المباراة ستحدد مصير الفريق الزموري في البقاء بقسم النخبة أو النزول إلى القسم الوطني الثاني .
و ذكر نجيح في التصريح الذي خص به " البطولة كوم " عقب الحصة التدريبية ليوم الأربعاء أن المقابلة التي ستجمعنا بالفريق الجديدي ستكون مقابلة قوية على الإطلاق نظرا لأن الفريق الدكالي لا يزال يتنافس عن اللقب أو عن الوصافة ثم ضمان ورقة المشاركة في المنافسات الإفريقية كما أن الفريق الزموري يصارع من أجل البقاء في القسم الوطني الأول ، ما سيجعل منها مباراة سد بنكهة خاصة تجمع بين فريق من المؤخرة و آخر من المقدمة يبحثان عن الفوز وسط تباين في الهدف و ذكر أن هذه المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات غير ان الفريق الزموري الذي لن يرض سوى بالانتصار في هذه المباراة الحاسمة ،يمتلك كل المقومات لحسم اللقاء لصالحه و يضمن البقاء دون انتظار ما ستسفر عليه لقاءات أ. آسفي ضد المغرب التطواني أو المغرب الفاسي ضد شباب المسيرة .
و ذكر نجيح أن الفريق دخل منذ يوم الأربعاء في تربص و تركيز إعدادي بفندق منتجع ضاية الرومي التي يبعد بحوالي 15 كلم جنوبي الخميسات، وجوابا عن سؤال حول التأثير الذي يمكن أن تخلفها على المردود الفني للاعبين التحفيزات المادية التي طرحت خلال نهاية البطولة سواء من طرف الفرق التي تتنافس عن اللقب أو تلك التي تسعى لتفادي النزول قال نجيح أن هذه التحفيزات يمكن أن تؤثرسلبا أو إيجابا على للاعبين ، غير أن لاعبي الفريق الزموري لا يعطون للتحفيز المالي في الوقت الراهن أية أولوية بل يركزون بشكل أساسي على الإفلات من مخالب النزول و هو الشئ الذي يميزهم على لاعبي بعض الفرق الأخرى ،و دعا نجيح في ختام تصرحه الجمهور الزموري بان يحج بكثرة إلى ملعب 18 نونبر من أجل دعم الفريق و مساندته لتحقيق هدف البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى .
ويشار إلى أن الإتحاد الزموري سيغيب عن تشكيلته في هذه المباراة كل من سعيد الحموني و محسن العفافرة لجمعهما أربع إنذارات